عانت ولا تزال ..المرأة العراقية.. تعاني الكثير من المعوّقات التي تواجه ثقافتها وتميزها وابداعها
والتي تحدّ الكثير من تفوقها وتطوير مهاراتها وتأثيرها على مجتمعها والعائلة العراقية وعلى الأجيال الناشئة الجديدة،اذ لا تزال المرأة العراقية يسري عليها تمييز واضح وحرمان من فرص حقيقية،لأن تُفعل دورها الثقافي والعلمي والإبداعي.. في المجتمع العراقي الجديد الذي نطمح اليه،حيث يجب على المؤسسة السياسية ان ان تقف جنبا الى جنب المرأة العراقية وتشجيعها وحثها على أخذ دورها الفعّال في مجتمعها..وكذلك الفكر الذكوري ،الإجتماعي والفكري الذي يمتلك حق التأثير الأول في تحريك الدفّة الثقافية والعلميةوالابداعية في الوسط المتعلم والمُثقف العراقي..لذا نرى هناك مناطق ضعف كثيرة في مفاصل التعلم والثقافة عند المرأة،ونستثني بعض النماذج للمرأة العراقية المتميزة فكرا وعلما وابداعا،على مر تاريخ المرأة العراقية،والتي أثبتت وجودها بجهدها الشخصي وإصر ار ها على ان تكون... ! لذا يجب نحن النساء ومن معنا من عقول متنوّرة من العقل الذي يُناصفنا الحياة..أبا أخا وإبنا وزوجا وزميلا و..إلخ
في إتاحة الفرصة الحقيقية في أخذ المرأة العراقية حقها في خلق ثقافة عراقية وعلى المؤسسات الثقافية والعلمية ان تهتم بالمُنجز النسوي في مختلف الحقول والإرتقاء به
.............. هند كامل ٢٠١٤